نظام العلاج الإشعاعي الموجه بالرنين المغناطيسي
يتكون علاج الأورام بشكل أساسي من ثلاث طرق: الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. ومن بينها، العلاج الإشعاعي له دور لا يمكن الاستغناء عنه في عملية علاج الورم. يحتاج 60%-80% من مرضى الأورام إلى العلاج الإشعاعي أثناء عملية العلاج. وفي ظل طرق العلاج الحالية، يمكن شفاء حوالي 45% من مرضى السرطان، وتبلغ نسبة الشفاء بالعلاج الإشعاعي 18%، وهي في المرتبة الثانية بعد العلاج الجراحي.
في السنوات الأخيرة، مع التطور السريع لتكنولوجيا الكمبيوتر، وتكنولوجيا التصوير الطبي، وتكنولوجيا معالجة الصور، والتحديث المستمر لمعدات العلاج الإشعاعي، انتقلت تكنولوجيا العلاج الإشعاعي نحو الدقة العالية، من العلاج الإشعاعي العادي ثنائي الأبعاد إلى العلاج الإشعاعي المطابق رباعي الأبعاد الموجه بالصور. العلاج الإشعاعي المعدل الشدة. في الوقت الحاضر، تحت سيطرة الكمبيوتر، يمكن لف جرعة عالية من الإشعاع بإحكام حول أنسجة الورم، في حين يمكن تعديل الأنسجة الطبيعية المحيطة بأقل جرعة. بهذه الطريقة، يمكن تشعيع المنطقة المستهدفة بجرعة عالية، ويمكن أن تتضرر الأنسجة الطبيعية بأقل قدر ممكن.
بالمقارنة مع أجهزة التصوير الأخرى، يتمتع التصوير بالرنين المغناطيسي بمزايا متعددة. لا يحتوي على إشعاع، وبأسعار معقولة، ويمكن أن يشكل صورًا ديناميكية ثلاثية الأبعاد، وله تباين واضح جدًا مع الأنسجة الرخوة. علاوة على ذلك، لا يحتوي التصوير بالرنين المغناطيسي على الشكل فحسب، بل يحتوي أيضًا على وظيفة يمكنها تكوين صور جزيئية.
لا يمكن للعلاج الإشعاعي تحت التصوير بالرنين المغناطيسي تحقيق علاج إشعاعي أكثر دقة وتقليل جرعة الإشعاع وتحسين معدل نجاح العلاج الإشعاعي فحسب، بل يمكنه أيضًا تقييم تأثير العلاج الإشعاعي في الوقت الفعلي. ولذلك، فإن الجمع بين التصوير بالرنين المغناطيسي والعلاج الإشعاعي هو الاتجاه الحالي والمستقبلي للعلاج الإشعاعي.
إن نظام التصوير بالرنين المغناطيسي والعلاج الإشعاعي المتكامل الذي طورته شركتنا هو نظام علاج إشعاعي بالرنين المغناطيسي يجمع بين ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي التشخيصي والمسرع الخطي.
بالإضافة إلى تحسين دقة جرعة العلاج الإشعاعي، يحتوي النظام المتكامل للتصوير بالرنين المغناطيسي والعلاج الإشعاعي أيضًا على تصوير بالرنين المغناطيسي صغير الحجم ذو فتحة كبيرة وسطح طاولة ناعم وإضاءة غرفة مضادة للدوار ومحرك عمودي لتسهيل صعود المريض والنزول من سرير العلاج.
يمكن للنظام توفير معلومات عن نشاط الخلية في الورم، ويمكنه تأكيد ما إذا كان الورم أو جزء معين من الورم يستجيب للعلاج الإشعاعي في المرحلة الأولى من العلاج، بحيث يتمكن الطبيب من ضبط خطة العلاج في الوقت المناسب وفقًا للحالة. استجابة الورم.